اليمامة الماسية Diamond Dove
الإسم العربي : اليمامة الماسية ، القمري الصغير المُنَقَّط ، القمرية المتلألأة .
الإسم الإنجليزي : Diamond Dove
التصنيف : من فصيلة الحماميات – عائلة : الأشكال الكولومبية Columbidae .
الحجم : طولها 20 سم ، و الأنثى أصغر قليلاً . .
الغذاء : الدخن ، الذرة البيضاء ، بذور الفلارس ، البانيكام ، الحبوب المجروشة ، الخبز الجافّ المطحون .
العش : تصلح أي علب صغيرة مكشوفة من الأعلى أو حتى مغطاة / نصف فتحة ، البعد المثالي 10 سم عرض × 15 سم طول × 5 سم ارتفاع، مواد التعشيش – الأعشاب ، القش . .
الخصائص الشكلية : اللون رمادي فأري بنقاط موزّعة على الجانبين ، العينان بندقيتان بحلقة لحمية حمراء حولهما ، تشكّلان جفنين جميلين ، الساقان حمراوان ، و هما بلونٍ باهت عند الصغار ، المنقار بني رمادي مائل للسواد ، و توجد ألوان تراجعية جديدة . .
مواصفات الجنس : غير واضحة ، و غالباً فالذكر أكبر و يفرد ذيله أمام الأنثى لإظهار التّودّد لها . .
طريقة المعيشة : جماعية أو فردية ، و لكل منهما مزاياه . .
التفريخ : سهل ، إذ يرمي الزوج الجيد عشاً كل شهرين تقريباً ، تضع الأنثى بيضتين ، يتم احتضانهما بواسطة كلٍّ من الأبوين لمدة 16 – 18 يوم و تنتجان زغلولاً من كل جنس ، و يتم تغذيتهما لمدة 6 أسابيع .
الموطن الأساسي : قارة أستراليا .
ملاحظات عامة على اليمامة الماسية .
تعيش اليمامة الماسية في بيئتها الطبيعية في متسعمراتٍ اجتماعيةٍ واسعةٍ ، و يجب أن لا تكون متزاحمة في القفص أو السلاّكة ، كما يجب أن تعيش مع مجموعتها فقط و لا تُخْلَط بأنواعٍ أخرى ، لأنها على استعدادٍ لإفتعال المشاكل . . ، حتى بدون سببٍ واضحٍ ، و يحدث هذا الشيء مع أفراد اليمامة الماسية نفسها – و بالذات عند التزاحم ، و هناك شكلٌ آخر للملاحقة ، عندما يتودّد الذكر للأنثى ، إذْ لا يتمكن من الإخصاب الجيد لها بسبب المنافسة التي يتعرض لها من قبل الذكور الآخرين ، و ذلك بالرغم من وجود موالفة في هذه الطيور ، و لذا فإنَّ اتّساع السلاّكة و قلة أعداد الطيور بها – شرطان ضروريان لنجاح التربية و التفريخ لليمامة الماسية . .
• إذا حدث و غادرت اليمامة الماسية الصندقة أو العشّة ، فلن تعود إليها مرةً أخرى ، بعكس الحمام العادي المشهور بعودته لمسكنه بعد رحلة طيران خارجية ، و هي تكره المسك و تقاومه بشدّةٍ ، لدرجة أن ريشها الضعيف يتساقط من شدّة مقاومتها ، و هي تتشابه في هذا مع القمري البلدي .
• أكثر ما يشدّ الإنتباه لليمامة الماسية شكلها الجميل الجذّاب ، و كثير من الهواة يقتنونها لهذا السبب ، إذْ إنَّ مجرد رؤيتها تبعث في النفس الفرح و التفاؤل . . .
• من الملاحظ على فصيلة الحماميات – و من ضمنها اليمامة الماسية – كثرة مخلفاتها ، و هذا خطر بطبيعة الحال ، لأنه يجعل المكان العام غير صحي ، لذا يتعين التنظيف الدوري بمعدل مرةٍ كل أربعة أو خمسة أيام ، و إلا انتشرت الأمراض ، و بالذات مع التزاحم و كثرة الأعداد و ضيق المساحة المتاحة ، و من المهم تركيب شفاطٍ كهربائيٍّ يسحب الهواء الفاسد للخارج ، إذ ْإنَّ رائحة الرّوث غير مقبولة ، حتى بالنسبة للهاوي ، و بالإمكان الإستفادة من مخلفات الطيور ، في تسميد المزروعات النباتية . . .
• إذا حفظ زوجٍ معينٍ في سلاكةٍ منفصلةٍ ، فالقماري الماسية حاضنة ٌ جيدة ٌ للبيض ، و راعية محترمة للزغاليل ، و مع ذلك فقد تنجح في التعايش و التكاثر السّلمِيَّيْنِ إذا كانت ضمن مجموعةٍ صغيرةٍ ، ولكن ليس بنفس كفاءة القمري البلدي ، و تتحمل اليمامة الماسية الحرارة البسيطة ، مع إمكانية جيدة للتأقلم مع الجو السائد ، ولكن يُنْصَحُ بالتّدرّجُ و ليس بالفجائية في ذلك ، و سيكون من الضروري الإهتمام بالطيور الحديثة المستوردة للتّوّ ، أو تلك المنقولة من منطقةٍ لأخرى ، تختلف في درجة الحرارة و الرطوبة و الضغط الجوّي . .
• اليمامة الماسية نشيطة في المشي على أرجلها ، فهي تتحرك في كافة أنحاء السلاكة ، لكنها قليلة الطيران ، و هي تحب الإستمتاع بحمّام الشمس يومياً . .
سكن اليمامة الماسية .
تنجح تربية و تناسل اليمامة الماسية في البيئة الصناعية – صندقة أو عشّة أو سلاكة – بدرجة تتفوق على تكاثرها في بيئتها الطبيعية ، و هذا شيء إيجابيٌّ بطبيعة الحال ، كما أنَّ هناك تبايناً واضحاً في الحجم و العادات كذلك ، لكن ذلك مرتبطٌ بتوجيه عنايةٍ مركّزةٍ إليها . . ، و ككل أبناء فصيلتها – الحماميات – فهي معروفة بطلباتها المتواضعة بالنسبة للسكن و هي مثاليةٌ في احتياجات مواد القفص ، و لا تقوم بالتخريب نظراً لطبيعة تكوينها الرقيقة و الهادئة ، و التي تختلف عن طبيعة الفصائل الأقوى كالببغاوات ، التي تعتبر عضّاضة ً من طرازٍ متقدم ، لكل ما يقع تحت طائلة مناقيرها الرهيبة من مكونات السلاكة أو حتى الطيور ! ! . .
Pied Imperial Pigeon & Diamond Dove
• توجد طريقتان لصنع سلاكة اليمامة الماسية ، فإذا كنت تنوي تربيتها بغرض التّمتّع بمنظرها الآسر و ملاحظة طريقة تصرّفها و حركتها – إلخ ، فإنَّ صندقة بأبعاد 40 سم عرض × 50 سم ارتفاع × 40 سم طول سوف تكفي لستة أفراد منها ، و جَهِّزْها بمجثمٍ واحدٍ بطول السلاّكة ، و رفٍّ داخليٍّ موازٍ له و يرتفع عنه بـ 10 سم ، و ببقية مواد السلاّكة : الباب ، آنية الطعام ، الشراب ، الرمال.. الخ ، أما إذا قرّرْتَ إقتناء اليمام الماسي بغرض تكاثره أو تناسله ، فإنَّ الأبعاد المقترحة للسلاّكة يجب ألا تقلّ عن 70 سم عرض × 1.20 م ارتفاع × 2 م طول ، ضع الأعشاش على الرّف الداخلي و ثَبِّتْها بإحكامٍ – لزوم الأمان ، فالعش الذي يهتزّ بمجرد أو نزول الطائر منه لن يكون مكاناً آمناً لوضع البيض، وضع مواد التعشيش في الأرضية لحثّ الطيور على جمعها و نقلها للأعشاش تمهيداً للتناسل ، و رغم طبيعة العدوانية و المشاكسة في سلوك اليمامة الماسية ، إلا أنه من الممكن أن تكون مسالمةً و متوالفة ً معاً ، و سيكون التكاثر الجماعي أمراً ممكناً ، و خصوصاً إذا كانت متزاحمة ً في مكانٍ ضيّقٍ ، ربما بدافع الغيرة أو الحقد ، و يظهر أكثر عندما يقوم أحد الذكور بمزاولة سلوك المزاوجة أو التّودّد لأنثى معينة ، إذ تحدث منافساتٌ عديدة ٌ، مما يحول دون الإخصاب الجيد ، كما تحدث بعض المشاكل للإناث الحاضنات للبيض ، و كذلك الزغاليل بعد الفقس . . . ، لذلك ، و لتسريع التكاثر و تَجَنّب المشاكل التي تحدث في التربية الجماعية ، فإنَّ التربية الفردية هي المفضّلة ، لكل زوج متوالف على حدة ، و يتعين تحديدهما بدقة ، لكيلا يختلطان مع بقية الطيور الأخرى ، فاليمام الماسي من أشد الطيور تشابهاً مع بعضها البعض ، و من الصعب تمييزها إذا اختلطت مع الطيور الأخرى ، لأنها سريعة الهروب و لا تقبل المسك بسهولةٍ ، و لفعل ذلك استخدم البخاخ المائي و صَوِّبْهُ نحو الطائر المستهدف ، و بذا ستتعرف عليه حتى لو اختلط مع الطيور الأخرى ، و قد تلاحظ ذلك في محلات الطيور أو أطلبْ من البائع عمل ذلك ، إذا قَرَّرْتَ شراء زوجٍ معيّنٍ لاحظتَ توالفهُ – لكل من الزوجين – لتمييزهما بوضوحٍ .
غذاء اليمام الماسي .
يمكن العودة لمقدمة الطلام عن هذا الطائر للتعرف على أهم الأطعمة التي يتناولها ، مع ملاحظة أن ( صغر حجم ) اليمام الماسيّ يتطلب صغر حجم الغذاء المُقدّم له ، و إذا كانت الحبوب أو البذور أكبر من منقاره – و هي مناسبة له – يتعين تكسيرها لقطعٍ صغيرةٍ ، بواسطة خلاّطٍ كهربائيٍّ ، أو مجرشةٍ لدى أماكن طحن الحبوب ، لتتمكّن هذه الطيور من تناولها بسهولةٍ ، و هذه قاعدةٌ عامة ٌ يجب إتّخاذها مع كافة الطيور الأخرى إذا كانت ذات وضع مشابه ، و لأخذ المعلومات الأساسية عن الغذاء من كافة الأمور ، يمكن العودة لهذا الموضوع في الباب الأول، مع الأخذ بالإعتبار كافة الأمور الواردة فيه كـ التنويع في تقديم الأغذية و ليس الإقتصار على نوعٍ واحدٍ فقط ، و كذلك وضع الرمال البيضاء و تغييرها باستمرار لتكون مصدراً للصحة بدلاً من أن تكون مصدراً للمرض ! ! ، مع الإهتمام بأمر النظافة ، و بقية الأمور الأخرى . . ، و ستساعد بعض المعلومات المتنوعة المذكورة في طائر القمري البلدي – و التي لم يتمّ ذكرها هنا ، على الإعتناء بهذا الطائر بشكلٍ مناسبٍ . .
تكاثر اليمامة الماسية .
اليمام الماسي من الطيور خصبة الإنتاج ، و هي تحافظ بشكلٍ جيدٍ على نتاجها بيضاً و فراخاً صغيرةً ، و بإمكان زوجٍ جديدٍ رمي 6 – 7 عشوش سنوياً ، أي بشكلٍ متواصلٍ خلال العام ، و إذا لم يحدث ما يعيقها فهي منتجة خلال العشر سنوات الأولى من عمرها ، و يتعين الإهتمام بكافة الشروط العامة الواجب توافرها للطيور داخل الأقفاص و السلاّكات ، و من ضمنها شروط الأمان ، و الغذاء الجيد بشروطه المتعدّدة ، و الإهتمام بالمراقبة الجيدة ، و لا توجدُ بعد ذلك أية عوائق – بإذن الله – أمام تفريخ هذا الطائر . .
• من عادات اليمام الماسي في التناسل أن الذكر ( ينفجر ) بقوةٍ في تغريدٍ مبهجٍ، فارداً ريش ذيله و هو يتراقصُ أمام الأنثى في مشهدٍ جميلٍ . . ، و قد ينادي أنثاه – و هو بداخل صندوق العش – خافضاً رأسه ، و يصدر أنَّاتٍ متلاحقةٍ و يحرّكُ جناحيه بقلقٍ ليلفت إنتباهها ، و حالما تستجيب له تضع منقارها في منقاره ، و حينئذٍ تكون الأنثى في قمة جاهزيتها الجنسية – مرحلة الشبق – فيُسارعُ الذكر للقيام بسلوك المزاوجة ، و قد يتكرر هذا المشهد بضعة مراتٍ ، و ربما خلال 3 – 4 أيام تضع الأنثى بيضتين صغيرتين ، و إذا كانت جاهزيتها الجسمانية مرتفعة ً ، فربما تضع ثلاث بيضاتٍ ، أما إذا كانت جاهزيتها منخفضةً فربما تضع بيضة ً واحدةً – و هذه بمثابة نقطة تحذير و تنبيه للهاوي بضرورة العناية بالغذاء و بقية الشروط الأخرى . . ، إرجع لموضوع الجاهزية في طيور الكناري لأخذ فكرةٍ أوضح عنه . .
• سوف يتناوب الزوجان على حضانة البيض ، و بعد المدة المقررة سيفقس البيض و تخرج الزغاليل الصغيرة ، و سيتم الإعتناء بها من قبل الأبوين و ستنمو بسرعةٍ ، و خلال الثلاثة أسابيع الأولى سيتحركون و سيغادرون العش بعد ذلك ، و ربما خلال 45 – 60 يوماً من الفقس سيحصلون على شكل الطيور الكبيرة ، ولكن بدرجة ألوانٍ أفتح ، و ستتشكّل معالم الحلقة اللحمية الحمراء الجفن حول العينين ، و المميزة لهذا الطائر الجميل . . ، ولكن بألوانٍ باهتةٍ . . .
• إنه من الأفضل لجميع الطيور الصغيرة التي بدأتْ للتّوِّ الإستقلال و الإعتماد على نفسها في تناول الغذاء ، أن يتمّ نقلها إلى سلاكةٍ خاصةٍ بهم ذات حجمٍ كبيرٍ و واسعٍ ، ليس فقط لحَثِّ الأبوين على رمي عُشٍّ جديدٍ ، ولكن كذلك لكي تقوى عضلاتهم – و الصحة العامة ككل – للطيور الصغيرة – الشّبّابات ، و هذا سيجعلها حيوية ً فيما بعد ، و سيساعد ذلك على قوة تحمّلها و فحولتها في المستقبل . .
Diamond Dove Color
WT يعني WHITE TAIL للتوضيح فقط ^_*
Blue Pied
Blue WT
Blue Pied
Blue White Female
Brilliant
Brilliant WT
Cinn WT
Cinnamon
Cinn Diamond
DIAM BLUE WHITE TAIL
Snow White
Growth of a Diamond Dove Baby
Ocher1
Peach Diamond
Peach Hen
Peach Male
Pearled WT
Pied Diamond
Pied WT
Red Hen
Silver WT
Silver W T
Snow White
Yellow
Yellow WT
Yellow
Yellow
Yellow
Yellow